كتاب رفع النقاب عن تنقيح الشهاب (اسم الجزء: 5)
قوله: (ويمتنع الترجيح (¬1)) هو أحد القولين المذكورين.
وهذه القاعدة [هي] (¬2) سبب الخلاف في الإيمان القلبي، هل يزيد وينقص (¬3) أم لا؟
قوله: (ومذهبنا ومذهب الشافعي الترجيح بكثرة الأدلة، خلافًا لقوم) (¬4).
[ش] (¬5): حجة الجواز: أن كثرة الأدلة تزيد ظنًا بالمدلول، والظن مرجح، والعمل بالراجح متعين (¬6).
حجة [المنع] (¬7): القياس على منع الترجيح بالعدد في الشهادة، فإن المشهور المنع منه، بخلاف الترجيح بمزيد العدالة (¬8).
¬__________
(¬1) "في العقليات" زيادة في ز وط.
(¬2) ساقط من ط، وفي ز "من سبب".
(¬3) "أو ينقص" في ز وط.
(¬4) هم الحنفية، فانظر: تيسير التحرير 3/ 169، وفواتح الرحموت 2/ 204، وانظر مذهب الجمهور في: المحصول 2/ 2/ 534، وجمع الجوامع 2/ 361، والإبهاج 3/ 320، ونهاية السول 4/ 471. وانظر: التبصرة ص 348، والمنخول ص 430، والمستصفى 2/ 394، والإحكام للآمدي 4/ 242، ومختصر ابن الحاجب 2/ 310، والعدة لأبي يعلى 3/ 1019، والتمهيد لأبي الخطاب 3/ 202، وشرح القرافي ص 420، والمسطاسي ص 169، وحلولو ص 173.
(¬5) ساقط من الأصل.
(¬6) انظر: شرح القرافي ص 420، والمسطاسي ص 169.
(¬7) ساقط من ط.
(¬8) انظر الحجة والجواب عنها في: شرح القرافي ص 420 - 421، وشرح المسطاسي ص 169 - 170.
الصفحة 491