كتاب رفع النقاب عن تنقيح الشهاب (اسم الجزء: 5)

وإنما قلنا [بأن] (¬1) الأول (¬2) معلوم؛ لأن الرواة اتفقوا على مرفوعه (¬3) إليه عليه السلام، بخلاف كل ركعة.
قوله: (وإِن كانا خاصين فحكمهما حكم العامين، الحكم كالحكم، والتقسيم كالتقسيم، وإِن كانا معلومين والتاريخ معلوم نسخ المتأخر المتقدم (¬4)).
مثاله:/ 226/ قوله تعالى: {عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مائَتَينِ} الآية (¬5).
هذا خاص، وقوله تعالى: {الآنَ خَفَّفَ اللهُ عَنكمْ} (¬6) الآية (¬7) هذا خاص أيضًا.
وإن جهل التاريخ، سقطا ووجب الوقف.
وإن علمت المقارنة، خير بينهما.
[وإن كانا مظنونين، فإن علم التاريخ، نسخ المتأخر المتقدم.
وإن جهل التاريخ، رجع إلى الترجيح.
¬__________
= التكرير. اهـ. وانظر حديث أبي قتادة في كتاب الأذان من صحيح البخاري برقم 776.
(¬1) ساقط من ز وط.
(¬2) "بالأول" في ز وط.
(¬3) "مرفعه" في ز وط، ولعل الصواب: "رفعه".
(¬4) "المقدم" في الأصل.
(¬5) الأنفال: 65، وصدر الآية {إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ}.
(¬6) في ز زيادة: "وعلم أن فيكم ضعفا".
(¬7) الأنفال: 66.

الصفحة 502