كتاب رفع النقاب عن تنقيح الشهاب (اسم الجزء: 5)

فحديث جابر أولى؛ لأنه وصفه من بدايته (¬1) إلى نهايته (¬2)، وذلك يدل على حفظه وضبطه، وعلمه بظاهر الأمر وباطنه، بخلاف الذي لم ينقل إلا بلفظة واحدة.
فإنه يجوز ألا يعلم سببها (¬3).
قال المؤلف: وإنما كان الأحسن نسقًا أولى؛ لأنه أنسب للفظ (¬4) النبوة، فإنه عليه السلام أفصح العرب، فإضافة الأفصح إليه أنسب من ضده (¬5).
فسر المؤلف في شرحه حسن النسق بالفصاحة، فأضاف ها هنا الفصاحة إلى السند، وأضاف (¬6) الفصاحة إلى المتن في قوله [بعد] (¬7)، أو يكون فصيح اللفظ يعني الخبر (¬8).
قوله: (أو سالم من الاضطراب) (¬9).
¬__________
(¬1) "بداية" في ز وط.
(¬2) "نهاية" في ز وط.
(¬3) غير محررة في الأصل ويبدو أنها: "نسبتها".
(¬4) "للافظ" في ز.
(¬5) انظر: شرح القرافي 423، والمسطاسي 173.
(¬6) "وإضافة" في ط.
(¬7) ساقط من ز وط.
(¬8) انظر: صفحة 331 من مخطوط الأصل، وصفحة 541 من هذا المجلد، وشرح القرافي 424.
(¬9) انظر: اللمع 240، والمستصفى 2/ 395، والإحكام للآمدي 2/ 248، والعدة 3/ 1029، والمسودة 308، وأصول ابن مفلح 3/ 1014، وشرح القرافي 423، والمسطاسي 173، وحلولو 377.

الصفحة 520