كتاب رفع النقاب عن تنقيح الشهاب (اسم الجزء: 5)

معتبرًا، وأخص منه كونه مصلحة أو مفسدة، وأخص منه كونه مصلحة كذا أو مفسدة كذا، وأخص منه كون تلك المصلحة أو المفسدة في محل الضرورة أو الحاجة أو التتمة (¬1).
والحكم أعم أجناسه كونه حكمًا، وأخص منه كونه طلبًا أو تخييرًا، وأخص منه كونه تحريمًا أو تحليلاً، وأخص منه [كونه] (¬2) تحريم كذا أو تحليل كذا، وبهذا تظهر الأجناس العالية والسافلة والمتوسطة من الأوصاف والأحكام (¬3).
قوله: (وكل ما قرب كان أرجح)، أي: وكل ما قرب إلى النوع كان أرجح، فيقدم الجنس السافل على العالي.
قوله: (والدوران في صورة (¬4) أرجح منه في صورتين) (¬5).
ش: تقدم لنا في باب القياس حقيقة الدوران (¬6)، وهو: [عبارة عن] (¬7) اقتران ثبوت الحكم مع ثبوت الوصف، وعدمه مع عدمه.
مثاله في صورة واحدة: الإسكار مع التحريم، فإن الإسكار يدور/ 337/
¬__________
(¬1) "التتمية" في ز.
(¬2) ساقط من الأصل.
(¬3) انظر: شرح المسطاسي ص 181.
(¬4) "صورتين" في أ.
(¬5) "صورة" في أ.
(¬6) انظر: صفحة 310 من مخطوط الأصل، وصفحة 366 من هذا المجلد، وشرح القرافي ص 396، وانظر: شرح المسطاسي ص 181، وحلولو ص 382.
(¬7) ساقط من ز وط.

الصفحة 595