[وقيل: من رآه وروى عنه وطالت صحبته معه] (¬1) (¬2).
وقيل: من غزا معه غزوة أو غزوتين أو قعد معه سنة أو سنتين، قاله سعيد ابن المسيب [رضي الله] (¬3) عنه (¬4).
وقال شهاب الدين القرافي: أصحابه عليه السلام [هم الملازمون له] (¬5) (¬6) المهتدون بهديه، حتى فاضت عليهم أنواره، وظهرت عليهم بركته (¬7) وأسراره - صلى الله عليه وسلم - (¬8).
قال ابن الحاجب في الأصول: مسألة: الصحابي (¬9): من رآه - صلى الله عليه وسلم - وإن لم يرو ولم تطل (¬10)، وقيل: إن طالت صحبته، وقيل: إن اجتمعا (¬11)، فذكر
¬__________
(¬1) ساقط من ز.
(¬2) انظر: تدريب الراوي 2/ 210، والتمهيد لأبي الخطاب 3/ 173، والعدة 3/ 988، والمسطاسي ص 107.
(¬3) ساقط من ز، ومكانها بياض.
(¬4) أخرجه عنه الخطيب في الكفاية ص 99، وقد نقله علماء المصطلح عن سعيد، كابن كثير في اختصار علوم الحديث ص 152، وابن الصلاح في مقدمته ص 424، والنووي في التقريب. انظر: التدريب 2/ 212، وقد نقل السيوطي عن الحافظ العراقي ضعف اتصاله بابن المسيب، وانظر كلام العراقي في التقييد والإيضاح له ص 297، حيث قال: لا يصح؛ فإن في الإسناد إليه محمد بن عمر الواقدي وهو ضعيف في الحديث. اهـ.
(¬5) ساقط من ز ومكانها بياض.
(¬6) "من ربه" زيادة في ز.
(¬7) "بركاته" في ز.
(¬8) انظر: شرح القرافي ص 360، وفيه: "بركاته وآثاره"، وانظر: شرح المسطاسي ص 107.
(¬9) "الصحابة" في ز.
(¬10) "أو لم تطل" في ز.
(¬11) انظر: مختصر ابن الحاجب مع شرح العضد 2/ 67.