كتاب رفع النقاب عن تنقيح الشهاب (اسم الجزء: 6)

أي: الحدود الكاشفة للحجاب عن الحقائق المفردة] (¬1).
[الحقائق المفردة]: (¬2) هي (¬3) المعاني المتصورة (¬4) في النفس.
وإنما قال: المفردة، احترازًا من الحقائق المركبة، وهي المعاني التصديقية؛ لأن علم التصور هو معرفة المفردات، وعلم التصديق هو معرفة المركبات.
قوله: (على ترتيب خاص تقدم أول الكتاب)، أراد [بهذا] (¬5) الترتيب (¬6) الخاص، تقديم الجنس على الفصل إذا وقع التعريف بالحد التام، كقولك: الإنسان هو الحيوان الناطق، أو تقديم الجنس على الخاصة إذا وقع التعريف بالرسم التام، كقولك: الإنسان هو الحيوان الضاحك، فإنه إذا وقع التعريف بحد تام أو برسم تام فلا بد فيه من تقديم الجنس، فإن قدم الفصل أو الخاصة على الجنس بطل الحد (¬7).
قوله: (تقدم أول الكتاب)، أراد قوله أولاً: فالأول التعريف بجملة الأجزاء، نحو قولنا: الإنسان هو الحيوان الناطق (¬8)، وقوله بعده: والثالث التعريف بالجنس والخاصة، كقولنا: هو الحيوان الضاحك (¬9).
¬__________
(¬1) ما بين المعقوفتين معلق في الأصل.
(¬2) ساقط من ز، وط.
(¬3) "وهي" في ز، وط.
(¬4) "المصورة" في الأصل.
(¬5) ساقط من ز، وط.
(¬6) "بالترتيب" في ز، وط.
(¬7) انظر: الحدود لابن سينا ص 7.
(¬8) انظر: مخطوط الأصل صفحة 15، وشرح القرافي ص 11.
(¬9) انظر: مخطوط الأصل صفحة 15، وشرح القرافي ص 11.

الصفحة 24