كتاب رفع النقاب عن تنقيح الشهاب (اسم الجزء: 6)

وابن القوطية في كتاب الأفعال (¬1).
ونقل (¬2) ابن القوطية لغة أخرى، وهي: أنتجت الناقة مبني للفاعل (¬3)، فعلى [هذا] (¬4) يكون الولد منتجًا، نحو أكرم فهو مكرم.
وقولهم: نتيجة، معناه: منتوجة، نحو قتيلة وجريحة، أي: مقتولة ومجروحة (¬5).
ونظير هذا الفعل في كونه لم ينطق به إلا مركبًا (¬6) قولهم: عنيت بحاجتك (¬7)، وأولعت بالشيء (¬8)، وبهت الرجل (¬9)، وشغل (¬10)، وشهر (¬11)، ووقص (¬12)، وهزل (¬13)، ونكب (¬14)، ووضع في البيع (¬15)، وغبن (¬16)،
¬__________
(¬1) لم أجد النص المذكور في المطبوع، وانظر: الأفعال ص 109، وانظر: الأفعال لتلميذه أبي عثمان المعافري 3/ 134.
(¬2) "وقال" في ز، وط.
(¬3) انظر الأفعال لابن القوطية ص 109، وانظر: الأفعال للمعافري 3/ 134.
(¬4) ساقط من ز.
(¬5) انظر: شرح المسطاسي ص 187.
(¬6) أي: مبني للمفعول.
(¬7) أي: جعلت لي بها عناية في قضائها، أي اهتمامًا.
(¬8) أي: اشتد حرصي عليه، وملازمتي له.
(¬9) أي: تحير ودهش، وانقطعت حجته لشيء رآه أو سمعه.
(¬10) أي: قطع بأمر مانع.
(¬11) أي: عرف.
(¬12) إذا سقط عن دابته، فاندقت عنقه.
(¬13) إذا ذهب لحمه وشحمه من ضر أو مرض أو غير ذلك.
(¬14) إذا أصابته نكبة أي: جائحة فأذهبت ماله وغيرت حاله.
(¬15) إذا أصابه خسران ونقص من رأس ماله.
(¬16) أي: خدع ونقص في البيع.

الصفحة 28