كتاب رفع النقاب عن تنقيح الشهاب (اسم الجزء: 6)

وأن يعتقد فيمن يقلده الفضل بوصول أخباره إِليه، ولا يقلده رميًا في عماية، وألا (¬1) يتبع (¬2) رخص المذاهب.
قال: والمذاهب كلها مسالك إِلى الجنة، وطرق إِلى السعادة (¬3) فمن (¬4) سلك [منها] (¬5) طريقًا وصله).
ش: قوله [الثاني] (¬6)، أي: الفرع الثاني من الفروع الثلاثة.
قوله: (قال الرياشي): [هو] (¬7) بتشديد الراء المكسورة، وبعدها ياء بنقطتين (¬8) تحته، وبعده ألف، وبعد الألف شين معجمة (¬9).
قال ابن السيد في طرة (¬10) على كتاب سيبويه: الرياشي هو أبو الفضل العباس بن الفرج من بني رياش (¬11).
¬__________
(¬1) "ولا" في الأصل، وفي أ، وش: و"أن لا".
(¬2) "يتتبع" في نسخ المتن وهي أولى، والمثبت مناسب لعبارة الشوشاوي القادمة.
(¬3) "الخيرات" في ش.
(¬4) "فيمن" في ط.
(¬5) ساقط من ط.
(¬6) ساقط من الأصل.
(¬7) ساقط من ز، وط.
(¬8) "بنقضتين" في الأصل.
(¬9) انظر: اللباب في تهذيب الأنساب لابن الأثير 2/ 46.
(¬10) "طرره"، في ز، وط.
والطرر جمع طرة، وهي في الأصل طرف الشيء وحاشيته، والمقصود بها هنا ما كتب على حاشية الكتاب. ولم أجد من نسب لابن السيد حاشية أو طررًا على كتاب سيبويه. وانظر معنى الطرة في: اللسان، والقاموس، مادة: "طرر".
(¬11) قوله: من بني رياش، فيه نظر؛ لأن "رياش" رجل من جذام كان الرياشي عبدًا له =

الصفحة 51