كتاب السراج في بيان غريب القرآن
وَلأَجْلِ ذَلِكَ جَمَعْتُ هَذَا الْكِتَابَ؛ لِيَكُونَ تَذْكِرَةً لِمَنْ يُرِيدُ مَعْرِفَةَ مَعَانِي غَرِيبِ أَلْفَاظِ الْقُرْآنِ، وَقَدْ جَمَعْتُهُ مِنْ كُتُبِ التَّفْسِيرِ، وَكُتُبِ غَرِيبِ الْقُرْآنِ الْقَدِيمَةِ وَالْمُعَاصِرَةِ، وَسَهَّلْتُ الْعِبَارَةَ، وَحَاوَلْتُ صِيَاغَةَ الأَقْوَالِ الْمُخْتَلِفَةِ فِي عِبَارَةٍ وَاحِدَةٍ جَامِعَةٍ مَتَى كَانَ ذَلِكَ مُمْكِنًا، وَإِلَّا لَجَاتُ إِلَى التَّرْجِيحِ، وَسَمَّيْتُهُ: «السِّرَاجُ فِي بَيَانِ غَرِيبِ القُرْآنِ»، وَاللهَ أَسْأَلُ أَنْ يَنْفَعَ بِهِ، وَأَنْ يَجْعَلَهُ خَالِصًا لِوَجْهِهِ الْكَرِيمِ.
د. مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ العَزِيزِ الخُضَيرِيُّ
جَامِعَة المَلِك سُعُود
[email protected]
الصفحة 6