كتاب العاقبة في ذكر الموت

عَلَيْهَا أبدا وَكَذَا أهل النَّار كَذَا قَالَ ثَلَاثِينَ وَالْأول أحسن إِسْنَادًا
وَذكر مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ من يدْخل الْجنَّة ينعم وَلَا يبأس وَلَا تبلى ثِيَابه وَلَا يفنى شبابه
وَذكر مُسلم من حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ وَأبي هُرَيْرَة عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ إِذا دخل أهل الْجنَّة الْجنَّة يُنَادي مُنَاد إِن لكم أَن تحيوا فَلَا تَمُوتُوا أبدا وَإِن لكم أَن تصحوا فَلَا تسقموا أبدا وَإِن لكم أَن تشبوا فَلَا تهرموا أبدا وَإِن لكم أَن تنعموا فَلَا تبأسوا أبدا فَذَلِك قَوْله عز وَجل {ونودوا أَن تلكم الْجنَّة أورثتموها بِمَا كُنْتُم تَعْمَلُونَ}
وَعَن أبي بكر بن عبد الله بن قيس عَن أَبِيه عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ إِن لِلْمُؤمنِ فِي الْجنَّة لخيمة من لؤلؤة وَاحِدَة مجوفة طولهَا فِي السَّمَاء سِتُّونَ ميلًا لِلْمُؤمنِ فِيهَا أهلون يطوف عَلَيْهِم الْمُؤمن فَلَا يرى بَعضهم بَعْضًا
وَذكر مُسلم حَدثنَا أَبُو عبد الصَّمد حَدثنَا أَبُو عمرَان بِهَذَا الْإِسْنَاد أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ إِن فِي الْجنَّة خيمة من لؤلؤة مجوفة عرضهَا سِتُّونَ ميلًا فِي كل زَاوِيَة مِنْهَا أهل مَا يرَوْنَ الآخرين يطوف عليم الْمُؤمن وَذكر التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن أدنى أهل الْجنَّة الَّذِي لَهُ ثَمَانُون ألف خَادِم وَاثْنَتَانِ وَسَبْعُونَ زَوْجَة وَينصب لَهُ قبَّة من لُؤْلُؤ وَزَبَرْجَد وَيَاقُوت كَمَا بَين الْجَابِيَة إِلَى صنعاء وَذكر التِّرْمِذِيّ من حَدِيث عَليّ بن أبي طَالب قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن فِي الْجنَّة لغرفا يرى ظُهُورهَا من بطونها وبطونها من ظُهُورهَا فَقَامَ إِلَيْهِ أَعْرَابِي

الصفحة 348