كتاب درج الدرر في تفسير الآي والسور ط الحكمة (اسم الجزء: 1)

وأنس (¬1) وأبي هريرة (¬2) (¬3) ورافع بن خديج (¬4) (¬5) وأبي عبيدة (¬6) أنه لا بأس بالتفريق، وعن علي (¬7) وابن عمر (¬8) أنَّ التتابع أفضل.
{وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ} قال سلمة بن الأكوع (¬9) (¬10) ..............
¬__________
(¬1) رواه ابن أبي شيبة في مصنفه (2/ 292)، والبغوي في مسائل أحمد (93)، والبيهقي في السنن (4/ 258).
(¬2) أبو هريرة عبد الرحمن بن صخر الدوسي اليماني. اختلف في اسمه واسم أبيه، وهو سيد الحفاظ الأثبات، حمل عن النبي علمًا كثيرا طيبًا لم يبلغه أحد مثله، وكان يدعوه النبي - صلى الله عليه وسلم - فيقول: "أبا هِرِّ". وصحب النبي أربع سنين. قال أبو هريرة: لقد رأيتُني أصرع بين القبر والمنبر من الجوع حتى يقولوا: مجنون. وأخباره يطول ذكرها.
[طبقات ابن سعد (2/ 362)؛ الاستيعاب (4/ 1768)؛ حلية الأولياء (1/ 376)؛ أسد الغابة (6/ 318)، السير (578)].
(¬3) رواه ابن أبي شيبة في مصنفه (2/ 292)، وعبد الرزاق في مصنفه (4/ 243)، والبغوي في مسائل أحمد (90)، والدارقطني في سننه (2/ 193)، والبيهقي في السنن الكبرى (4/ 258).
(¬4) رافع بن خديج بن رافع الأنصاري الخزرجي المدني صاحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شهد أحد والمشاهد وأصابه سهم يوم أحد فانتزعه فبقي النصل في لحمه إلى أن مات. وكان ممن يفتي بالمدينة زمن معاوية، وكان صحراويًا عالمًا بالمزارعة والمساقاة. توفي سنة أربع وسبعين وله ست وثمانون سنة - رضي الله عنه -.
[التاريخ الكبير (3/ 299) " الاستيعاب (479)؛ أسد الغابة (1/ 151)؛ البداية والنهاية (319)؛ شذرات الذهب (1/ 82)].
(¬5) رواه ابن أبي شيبة في مصنفه (2/ 293)، والبغوي في مسائل أحمد (91)، والدارقطني في سننه (2/ 193)، والبيهقي في السنن الكبرى (4/ 258).
(¬6) رواه ابن أبي شيبة في مصنفه (2/ 294)، والبغوي في مسائل أحمد (96)، والدارقطني (2/ 192)، والبيهقي في سننه الكبرى (4/ 258).
(¬7) رواه عبد الرزاق في مصنفه (4/ 242)، وابن أبي شيبة في مصنفه (2/ 294)، والبيهقي في سننه (4/ 258).
(¬8) رواه عبد الرزاق في مصنفه (4/ 243)، وابن أبي شيبة في مصنفه (2/ 294)، والبغوي في مسائل أحمد (97)، والدارقطني في سننه (2/ 192).
(¬9) هو سلمة بن عمرو بن الأكوع سنان بن عبد الله، أبو عامر وأبو مسلم، ويقال: أبو إياس الأسلمي الحجازي المدني، قيل أنه شهد مؤتة، وهو من أهل بيعة الرضوان، كان من أشدِّ الناس بأسًا وأشجعهم قلبا وأقواهم راجلًا، أعطاه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في غزوة ذات قرد سهم الراجل والفارس معًا، سكن بالربذة، وتوفي بالمدينة سنة أربع وسبعين وهو ابن ئمانين سنة.
[تقريب التهذيب (248)؛ تهذيب التهذيب (4/ 133)؛ الاستيعاب (2/ 639)؛ رجال مسلم (1/ 276)، سير أعلام النبلاء (3/ 326)].
(¬10) رواه البخاري (4507)، ومسلم (1145)، وأبو داود (2315)، والترمذي (798)، والطبري في تفسيره (16613).

الصفحة 345