كتاب الفرائد على مجمع الزوائد «ترجمة الرواة الذين لم يعرفهم الحافظ الهيثمي»
4 - جزء فيه أحاديث نافع بن أبي نعيم لأبي بكر المقرئ.
5 - مسانيد فراس بن يحيى لأبي نعيم الأصبهاني.
6 - جزء ما رواه أبو الزبير عن غير جابر.
7 - جزء فيه أحاديث أبي الشيخ الأصبهاني، انتقاء ابن مردويه.
ي- وكذلك الحال في كتب معاجم الشيوخ؛ كمعجم ابن الأعرابي، وابن المقرئ، ومشيخة ابن طهمان، وابن جميع الصيداوي، و"الأوسط" و"الصغير" للطبراني.
ثالثًا: أن يشترك راويان في الاسم، واسم الأب، وفي الرواية عن شيخ معيّن، وهذا من أصعب الأمور وأدقها في التمييز بين الرواة، وخاصة إن كان أحدهما ثقة، والآخر ضعيفًا، فكيف السبيل حينئذ للتمييز بينهما؟.
للإجابة عن هذا السؤال يجب اتباع ما يلي:
1 - النظر إلى الراوي عنهما، ومن خلال ذلك ستحل كثير من العقبات، وذلك:
* كأن يكون هذا الراوي معروفًا بالرواية عن أحدهما دون الآخر.
* أن يكون معروفًا بالرواية عن أهل بلدة معينة دون غيرها، ويكون أحد هذين الراويين ينسب إلى هذه البلدة.
* أن يكون معروفًا بالرواية عن الثقات فقط دون غيرهم.
إلا أن حلول هذه العقبات كلها قد تتعثر، وتتلاشى مع أدراج الرياح إذا وجدنا أن هذا الراوي يروي عن كل واحد منهما. ووقتها ستزداد المسألة صعوبة، وانظر في ذلك -على سبيل المثال-، ترجمة عبد الكريم الجزري من كتاب: "سير أعلام النبلاء" للحافظ الذهبي (6/ 83).
وأمثلة ذلك من الرواة وقعت لي كثيراً، وكنت أدوّن ما وقع لي من ذلك في كراس خاصة، وأخذها مني بعضهم لكي يصور له منها نسخة، ثم لما طلبتها منه ادعى فقدانها قبل أن يصورها، والله تعالى المستعان.
الصفحة 18
448