كتاب اللمحة اللطيفة في ذكر أحوال كسوة الكعبة الشريفة

يختلف إلى اليمن للتجارة، فأثري في المال فقال لقريش: أنا أكسو الكعبة سنة وحدي، وجميع قريش تكسوها سنة، فكان يفعل ذلك حتى مات، وكان يأتي بالحبرة الجيدة فيكسو الكعبة، وسمته قريش بالعدل، لأن فعله وحده عدل فعل قريش كلها، وسموه إلى اليوم العدل، ويقال لولده، ولد العدل، فدلت هذه النقول بأسرها على أن الافتخار بكسوة هذا البيت الشريف لم يزل مطلوباً في الجاهلية والإسلام.

الصفحة 101