كتاب اللمحة اللطيفة في ذكر أحوال كسوة الكعبة الشريفة
الأنطاع، ثم أري أن يكسوها أحسن من ذلك، فكساها ثياب حبرة من عصب اليمن، ثم كساها الناس في الجاهلية، وقال السهيلي في الروض الأنف: أن تبعاً كسا البيت الأنطاع والمسوح، فانتفض البيت فزال ذلك عنه، وفعل ذلك حين كساه الخصف، فلما كساه الملا والوصايل قبلها، والوصايل: ثياب موصلة من اليمن.