كتاب اللمحة اللطيفة في ذكر أحوال كسوة الكعبة الشريفة
وذلك معلوم، لأن الملوك في كل زمان كانوا يتفاخرون [بكسوة الكعبة برفيع الثياب المنسوجة بالذهب وغيره كانوا يتفاخرون] بتسبيل الأموال إليها، وأراد البخاري -رحمه الله- أن عمر -رضي الله عنه- لما رأى قسمة المال من الذهب والفضة الموقوفين بها على أهل الحاجة صواباً كان حكم الكسوة كذلك، وفي تراجم البخاري لابن المنير: