كتاب اللمحة اللطيفة في ذكر أحوال كسوة الكعبة الشريفة
المتوكل، أن إزار الديباج الأحمر يبلى قبل هلال رجب من مس الناس وتمسحهم بالكعبة، فزادها إزارين مع الإزار، وأذال قميصها الديباج الأحمر أي أسبله حتى بلغ الأرض قال الشاعر:
على ابن أبي العاص دلاص حصينة ... أجا المدد سردها فأزالها
قال: وكان ذلك في سنة إحدى وأربعين ومائتين.