كتاب اللمحة اللطيفة في ذكر أحوال كسوة الكعبة الشريفة

المسجد فتمعر وجهه، وأمر بحكها وجعل مكانها خلوقاً، والنخامة مستقذرة لا نجسة، وتلك قبلة مسجد وهذه قبلة الإسلام؛ فيتعين تكريمها وصونها عن الأقذار والأنجاس والحرام، وما نشأ من الحرام، وقال الله تعالى: {ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب}، وأتيح لنا هذا البحث، والتمثيل أن الطهارة المعنوية يتوقف عليها القبول، كما أن الطهارة الشرعية يتوقف عليها الصحة، وأن من قصده تطهير هذا الملبس الشريف عن المكوس، فقد أحيا من الشريعة الرسوم

الصفحة 148