كتاب الاقتضاب في شرح أدب الكتاب (اسم الجزء: 1)

الأضلاع، فيكون المجتمع اثنتين وأربعين. وتأخذ نصف ذلك فيكون إحدى وعشرين ثم تنظر: كم بين الخمس عشرة والإحدى والعشرين، فتجده ستاً. وما بين الأربع عشرة وبينها، فتجده سبعاً، وكم بينها وين الثلاث عشرة، فتجده ثمانياً. فتضرب ستاً في سبع. فتكون اثنين وأربعين، ثم في ثمان، فتكون ثلثمائة وستاً وثلاثين. ثم تضرب ذلك في إحدى وعشرين، فيكون سبعة آلاف وستاً وخمسين. فتأخذ جذر ذلك، وهو أربع وثمانون. فيكون تكسير الثلث.
وأما المدور: فإن استخراج تكسيره: يكون بضرب قطره في مثله. وإسقاط سبع ما يجتمع معك ونصف سبعه. وذلك مثل مدور قطره أربع عشرة ذراعا. فإنك تضرب الأربع عشرة في مثلها فيكون مائة وستاً وتسعين. فتلقى من ذلك سبعه ونصف سبعه. ومبلغه: اثنان وأربعون. فتبقى مائة وأربع وخمسون، فهو تكسيره.
وإن عرفت تكسيره، ولم تعرف قطره، وأردت معرفته من التكسير، فاضرب التكسير في أربعة عشر، وأقسمه على أحد فما خرج فخذ جذره فهو القطر.
وإن أردت معرفة المدور، فاضرب القطر في ثلاثة وسبع، فما اجتمع فهو المدور.

الصفحة 147