كتاب الاقتضاب في شرح أدب الكتاب (اسم الجزء: 1)

العين، وأحق XXX إذا كانت طرفاً. وفي موضع تتعاقب عليه حركات الإعراب. وهو محل للتغيير.
والثاني: أنهم لو فعلوا ما سألنا هذا السائل، لأجحفوا بالكلمة. وذب معناها. ويقوى هذا الجواب ويدل على صحته. أنك تجد الواو التي يلزم إلمامها إذا وقعت بعدها ألف. لم بعلوها في نحو النزوان والكروان. لئلا يلزم حذف أحد الألفين، فيلتبس فعلان بفعال. ولم يأت في الكلام إعلال العين وتصحيح اللاء. إذا كانا جميعاً حر في علة. إلا في مواضع يسيرة، شذت هما عليه الجمهور نحو آية. وصاية. وطاية. وتاية. وراية.
إصلاح الدواة بالمداد
يقال لصوفة الدواة قبل أن تبل بالمداد: البوهة والموارة فإذا XXX بالمداد فهي الليقة وجمعها: ليق. ويقال: لقت الدواة فهي ملبقة وألقتها. فهي ملاقة وقد يقال لها ليقة قبل أن تبل بالمداد. فتسمى مما تثول إليه. كما يقال للكبش: ذبح وذبيحة قبل أن تذبح. وللصيد رمية قبل أن ترمى. والعرب تقول: بئس الرمية الأرنب وقال الله تعالى: {وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ} فإذا عظمت الصوفة فهي الهرشفة، فإن كانت

الصفحة 163