كتاب الاقتضاب في شرح أدب الكتاب (اسم الجزء: 1)

ويقال لباطنة: الشحمة، ولظاهره: الليط، فإن قشرت منه قشرة قلت: ليطت من القلم ليطة: أي قشرتها. والليط أيضاً: اللون قال أبو ذويب الهذلي.
بأروى التي تأرى إلى كل مغرب ... إذا اصفر ليط الشمس حان انقلابها

ويقال للقصب: اليراع والأباء. وقال قوم: الأباء: أطراف القصب، الواحدة يراعة وأباءة. قال متمم بن نويرة يذكر فرساً:
ضافي السبيب كأن غض أباءة ... ريان ينفضه إذا ما يقدع

ويقال للقطن الذي يوجد في جوف القصبة: البيلم، والقصف والقيسع، واحدته: بيلمه، وقيصفة وقيسعة. فإن كان فيه عوج فذلك الدرء، وكذلك في العود.
قال الشماخ:
أقام الثقاف والطريدة درءها ... كما قومت ضفن الشموس المهامز

والطريدة: خشيبة صغيرة فيها حديدة تسوى بها الرماح ونحوها. ويقال لغشائه الذي عليه: الغلاف واللحاء والقشر. فإذا نزعته عنه قلت: قشرته وقشوته، وقشيته (مشدد)، ولحفته، ولفأته، وكشأته، ولحوته،

الصفحة 167