كتاب الاقتضاب في شرح أدب الكتاب (اسم الجزء: 1)

فأما الرجل الذي يطبع ويختم فطابع وخاتم (بالكسر لا غير). ويقال للطابع أيضاً: مطبع وميفق. قال الأعشي:
يعطي القطوط ويأفق
وفي الخاتم الذي يختم به لغات. يقال: خاتم، وخاتم، وخيتام، وخاتام، وختام، وختم، واختلف في قوله الأعشي:
وصهباء طاف يهوديها ... وأبرزها وعليها ختم

فقال قوم: أراد الخاتم. وقال قوم. إنما ختم: فعل ماض. أراد وختم عليها.
ويقال للطين الذي يطبع به: ختام وجرجس وجولان وجعو. قال الله تعالى (ختامه مسك). وقال امرؤ القيس.
ترى أثر القرح في جلدتي ... كما أثر الختم في الجرجس

الصفحة 186