كتاب الاقتضاب في شرح أدب الكتاب (اسم الجزء: 3)

كذا الرواية والصواب والذم لأن صدره:
(واستعجلوا عن ضعيف المضع فازدردوا)
وأنشد ابن الأعرابي قبل هذا الشعر في نوادره ولم يسم قائله وهو:
نبهت زيداً فلم أفزع إلى وكل ... رث السلاح ولا في الحي مكثور
سالت عليه شعاب المجد حين دعا ... أنصاره ووجوه كالدنانير
إن ابن آل ضرار حين أدركها ... زيداً معى لي سعياً غير مكفور
لولا الإله ولولا سعي صاحبها ... تلهو جوها كما نالوا من العير
واستعجلوا من ضعيف المضغ فازدردوا ... والذم يبقى وزاد القوم في حور
* * *
وانشد ابن قتيبة في هذا الباب:
(154)
(كأن راكبها غصن بمروحة ... إذا تدلت به أو شارب ثمل)
قال أبو علي البغدادي: هذا البيت أنشده عمر بن الخطاب رضي الله عنه وقد ركب ناقة مهرية فسارت به سيراً حسناً، فلا يدري أتمثل به أم قاله. والمروحة:

الصفحة 206