كتاب الاقتضاب في شرح أدب الكتاب (اسم الجزء: 3)

البيت لعدي بن الرقاع العاملي، يصف خيلاً. والنقع: الغبار. ومستطيرة ما طار منه وارتفع. وقوله (كأن آذانها أطراف أقلام): جملة في موضع نصب على الحال، من الضمير في يخرجن، كأنه قال: مشبهة آذانها أطراف أقلام.
وأنشد ابن قتيبة في هذا الباب:
(52)
(مضبر خلقها تضبيراً ينشق عن وجهها السبيب)
البيت لعبيد بن الأبرص الأسدي وقبله:
فذاك عصر وقد أراني تحملني فهدة سرحوب
والمضبر: المدمج الشديد. والسبيب: شعر الناصية يريد أن شعر ناصيتها كثير منتشر على وجهها كما قال امرؤ القيس.
وأركب في الروع خيفانة كما وجهها سعف منتشر
وخلقها يرتفع على وجهين أحدهما أن يكون مبتدأ، ومضبر خبره، والثاني أن يكون مضبر صفة لهذه وخلقها مفعول لم يسم فاعله.
وأنشد في هذا البيت:
(53)
(ليس بأسفى ولا أقنى ولا سغل)

الصفحة 89