كتاب نواسخ القرآن = ناسخ القرآن ومنسوخه ت المليباري (اسم الجزء: 2)

رَوَى عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ قَوْلَهُ: {فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاغُ} نُسِخَ بِآيَةِ السَّيْفِ وَفَرْضِ الْجِهَادِ، وَكَذَلِكَ قَالَ: قَتَادَةُ1. وَعَلَى مَا سَبَقَ تَحْقِيقُهُ فِي مَوَاضِعَ مِنْ أَنَّهُ لَيْسَ عَلَيْكَ أَنْ (تَأْتِيَهُمْ) 2بِمَا يَقْتَرِحُونَ مِنَ الآيَاتِ إِنَّمَا عَلَيْكَ أَنْ تُبِلِّغَ3. تَكُونُ مُحْكَمَةً ولا يكون بينها وبين آية السيف منافات4.
__________
1 ذكر النسخ هنا، هبة الله، وابن هلال، في المصدرين السابقين.
2 في (هـ): يأتيهم، بالياء التحتانية، وهو خطأ.
3 انظر مثلاً مما سبق مناقشة الآية (12) من سورة هود.
4 قلت: ذكر نحو هذا الكلام المؤلف في مختصر عمدة الراسخ ورقة (9) ونقل دعوى النسخ في زاد المسير4/ 339، عمن نقله هنا، ولم يعدها من المنسوخة الإمام الطبري والإمام النحاس ومكي بن أبي طالب.

الصفحة 486