كتاب نواسخ القرآن = ناسخ القرآن ومنسوخه ت المليباري (اسم الجزء: 2)

أَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: أَبْنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ قُرَيْشٍ، قَالَ: أَبْنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُمَرَ الْبَرْمَكِيُّ، قَالَ: أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: أَبْنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ، قَالَ: أبنا محمد بن قهزاذ، قال: بنا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ وَاقِدٍ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ يَزِيدَ النَّحْوِيِّ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ:1 {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتاً غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا} الآيَةَ ثُمَّ نُسِخَ وَاسْتُثْنِيَ مِنْ ذَلِكَ: {لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَدْخُلُوا بُيُوتاً غَيْرَ مَسْكُونَةٍ فِيهَا مَتَاعٌ لَكُمْ} (وَهَذَا) 2 مَرْوِيٌّ عَنِ الْحَسَنِ، وَعِكْرِمَةَ، وَالضَّحَّاكِ3، (وَلَيْسَ هَذَا نَسْخٌ) 4 إِنَّمَا هُوَ تَخْصِيصٌ5.
وَالثَّانِي: أَنَّ الآيَتَيْنِ محكمتان (فالاستئذان) 6 شَرْطٌ فِي الأُولَى، إِذَا كَانَ للدار أهل، و (الثانية) 7 وَرَدَتْ فِي بُيُوتٍ لا سَاكِنَ لها
__________
1 في (م): (وقال) زيادة، ولعلها من الناسخ.
2 في (هـ): ولهذا، وهو خطأ.
3 أخرج الطبري والنحاس هذا القول عن ابن عباس بسند ضعيف، كما ذكره النحاس عن عكرمة والحسن، وذكره مكي بن أبي طالب عن ابن عباس بدون إسناد، ثم قال النحاس ومكي: إن الآيتين محكمتان عند أكثر أهل التأويل. انظر: جامع البيان15/ 87؛ والناسخ والمنسوخ ص: 195؛ والإيضاح ص: 316.
4 في (م): وليس ولهذا نسخ، وهو تحريف.
5 ذكر ذلك المؤلف في مختصر عمدة الراسخ الورقة العاشرة.
6 في (هـ): قال استيذ، وهو تحريف.
7 في (م): والثاني بالتذكير، وهو خطأ.

الصفحة 519