كتاب العواصم من القواصم ط الأوقاف السعودية

زادت الرعية. وإذا جاز أصله للحاجة إليه جازت الزيادة لزيادة الحاجة.

[أبو ذر ومسيره إلى الربذة]
5 - وأما نفيُه أبا ذرّ إلى الرَّبذة فلم يفعل (¬1) كان أبو ذر زاهدا، وكان يقرّع عمال عثمان، ويتلو عليهم {وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ} [التوبة: 34]
¬_________
(¬1) وإنما اختار أبو ذر أن يعتزل في الربذة، فوافقه عثمان على ذلك كما صح في حديث عبد الله بن الصامت عند ابن حبان (1549: موارد الظمآن) ، وصح في ص76، فأكرمه عثمان وجهزه بما فيه راحته.

الصفحة 73