كتاب من تكلم فيه الدارقطني في كتاب السنن من الضعفاء والمتروكين والمجهولين (اسم الجزء: 6)
* نبذة تعريفية الهيئة القطرية للأوقاف
الوقف علامة فارقة في مسيرة الحضارة الإِسلامية وقد أثبت دوره ومكانته في مجالات التعليم والصحة والعمل الثقافي والاجتماعي بمختلف أشكاله، وما زالت المساجد والمدارس والمعاهد والمستشفيات تقف شاهدة على عظمة وأهمية الوقف عبر تاريخنا المجيد.
وفي هذا السياق من العطاء والتواصل الإنساني تهدف الهيئة القطرية للأوقاف التي أعلن عن إنشائها بالقرار الأميري رقم 41 لسنة 2006 إلى إدارة الأموال الوقفية واستثمارها على أسس اقتصادية، وفق ضوابط شرعية بما يكفل نماءها وتحقيق شروط الواقفين، وتعد الأوقاف إحدى أهم مؤسسات المجتمع المدني سواء من ناحية النشاة والقدم أو الاختصاصات المناطة بها.
وانطلاقاً من النهضة الوققية المعاصرة تمَّ توسيع نطاق الوقف وتنويع مصارفه من خلال إنشاء المصارف الوقفية الستة المشتملة على مختلف نواحي الحياة الثقافية والتربوية والصحية والاجتماعية ... إلخ، وذلك تشجيعاً لأهل الخير وإرشاداً لهم لوقف أموالهم على المشاريع الخيرية التنموية وتنظيماً لقنوات الصرف والإنفاق المساهمة في بناء المجتمع الإِسلامي الحضاري.
وأما المصارف الستة فهي:
1 - المصرف الوقفي لخدمة القرآن والسنة.
2 - المصرف الوقفي لرعاية المساجد.
3 - المصرف الوقفي لرعاية الأسرة والطفولة.
الصفحة 181
182