كتاب إتحاف المرتقي بتراجم شيوخ البيهقي

مشايخ البلد، انتخب عليه أبو عمرو البحيري وعبد الرحمن العماري، وخرج له أحمد بن علي العوالي الصحاح على شرط الشيخين، وألح عليه المشايخ حتى عقدوا له مجلسا في داره فأملى سنة بل دون السنة، ومات فجأة ليلة السبت الحادي عشر من شعبان سنة عشر وأربعمائة (¬1).
قال الذهبي: الرئيس الأوحد الثقة المسند أبو محمَّد النيسابوري المزكي، وقع لنا مجلس من أماليه، وكان من وجوه البلد، عقد مجلس الإملاء في داره، وكان صادقا أمينا، مات فجأة في شعبان سنة عشر وأربعمائة (¬2).
قال السمعاني: أبو محمَّد بن بالويه المزكي البالوي من بيت العدالة اختلف معنا (¬3) متفقها سنة ثلاثمائة وأربعين ورأيته (¬4) يناظر في مجلس الإمام أبي بكر بن إسحاق، وكتب بالعراق والحجاز (¬5).
قال ابن العماد: ابن بالويه المزكي أبو محمَّد النيسابوري كان ثقة نبيلا وجيها، توفي فجأة في شعبان، وكان يملي في داره (¬6).
¬__________
(¬1) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 303).
(¬2) سير أعلام النبلاء (17/ 240، 241).
(¬3) القائل: اختلف معنا إلى نهاية النص هو الحاكم أبو عبد الله صاحب المستدرك، وانظر تعليق المحقق على الأنساب (2/ 59) حاشية رقم (2)، (3).
(¬4) في الأنساب: سنة ثلاثمائة ورأيته. والمثبت من المطبوعة الأخرى من الأنساب (1/ 271) دار الفكر.
(¬5) الأنساب (2/ 59، 60).
(¬6) شذرات الذهب (3/ 190، 191).

الصفحة 223