كتاب إتحاف المرتقي بتراجم شيوخ البيهقي

وفاته:
وبعد هذه الحياة العامرة بالعلم من تصنيف وتحديث وتدريس رحل الإِمام البيهقي عن هذه الدنيا في عاشر شهر جمادى الأولى سنة ثمان وخمسين وأربعمائة (¬1) عن أربع وسبعين سنة.
قال الذهبي في السير (18/ 169): "غسل وكفن، وعمل له تابوت، فنقل ودفن ببيهق".
¬__________
(¬1) أجمعت المصادر على أن وفاة البيهقي كانت سنة ثمان وخمسين وأربعمائة (458 هـ) , ولم يخالف في ذلك إلا ياقوت الحموي فذهب إلى أنه توفي في سنة (454 هـ).

الصفحة 39