كتاب الدليل المغني لشيوخ الإمام أبي الحسن الدارقطني

والمَفْتَح، وسمع بها من الحسن بن علي بن قومي (¬1)، ومحمد بن الحسن بن أبي الشوارب (¬2).
والمباركة، وسمع بها من إسحاق بن إدريس المباركي (¬3).
والأُبلة، وسمع بها من يحيى بن موسى بن إسحاق بن وهب (¬4).
وذكر ابن نقطة أنّه ارتحل أيضًا إلى الأهواز (¬5)، وخوزستان (¬6).
ثمّ ارتحل إلى الحجاز للحج (¬7)، وسمع بمكة من الحسن بن الخضر المعدَّل (¬8).
ثمّ رحل إلى الشّام، ومصر. قال الحاكم: ثمّ دخل الشّام ومصر على كبر السنن (¬9). وقال ابن عساكر: قدم دمشق مجتازًا إلى مصر (¬10)، لكن هذا لم يمنع من سماعه من بعض مشايخها، إذ مرَّ على بعض مدنها كالرملة؛ فسمع بها من أبي العباس عبيد الله بن محمّد الشّافعيّ (¬11)، ومحمد بن عمر بن أيوب المعدَّل (¬12).
ودخل طبرية، وكتب بها تاريخ محمّد بن خُزَز الطبراني، كما صرح هو نفسه بذلك (¬13).
¬__________
(¬1) السنن (2/ 112).
(¬2) السنن (4/ 195).
(¬3) السنن (2/ 154).
(¬4) السنن (3/ 211).
(¬5) التقييد (410).
(¬6) تكملة الإكمال (1/ 99).
(¬7) تاريخ دمشق (43/ 69).
(¬8) السنن (1/ 120).
(¬9) تاريخ دمشق (43/ 96).
(¬10) تاريخ دمشق (43/ 94).
(¬11) الرؤبة (33).
(¬12) السنن (1/ 97).
(¬13) المؤتلف والمختلف (2/ 723).

الصفحة 20