كتاب الدليل المغني لشيوخ الإمام أبي الحسن الدارقطني

سنان، المتوفى سنة تسع وخمسين ومائتين كما في "التقريب" فبين وفاته وولادة الدارقطني تسعة وأربعون، هذا مع أنّ الدارقطني إنّما يروي عنه بواسطة، انظر "السنن" (1/ 105، 217) وكذا الحارث بن مسكين، المتوفى سنة خمسين ومائتين كما في "التقريب" فبين وفاته وولادة الدارقطني ستٍّ وخمسين سنة، وكذا حسين بن عبد الله بن ضُمير، المتوفى سنة ثمانون ومائة تقريبًا كما في "تاريخ الإسلام " (83/ 11) فبين وفاته وولادة الدارقطني ستٍ وعشرين ومائة، أضف إلى هذا أنّ الدارقطني إنّما يروي عنه بواسطة ثلاثة من الرواة، انظر "السنن" (2/ 218) وكذا محمّد بن عبد الله الخَلَنْجي، ترجمه الحافظ في "التقريب" وقال: من كبار العاشرة، وكبار العاشرة كما في مقدمة "التقريب" هم من مات بعد المائتين، وتقدم أنّ الدارقطني إنّما ولد بعد الثلاثمائة، أضف إلى هذا أنّ الدارقطني إنّما روى عنه بواسطة رجلين. انظر "السنن" (4/ 193)، و"إتحاف المهرة" (9/ 183/ 1/ 84/ 10) والله الموفق.
ثانيًا: أنّه وقع له تكرار لتسعة عشر راويًا وإليك أرقامهم حسب ترقيمه (26، 50، 51، 66، 96، 99، 113، 155، 158، 171، 178، 186، 194، 216، 223، 525، 231، 238، 267).
ثالثًا: أنّه قد فاته أربعة وثلاثون راويًا فلم يذكرهم في ثبته هذا الّذي بلغ عددهم على حد قوله: واحدًا وتسعين ومائتي شخص، وإليك أسماءهم ومواضعها من "السنن":
1 - أحمد بن إبراهيم بن أبي قتادة المقرئ (4/ 232).
2 - أحمد بن إسحاق بن محمّد بن الفضل الزَّيَّات (4/ 285).
3 - أحمد بن الحسن أبو حامد الهمداني (3/ 311).
4 - أحمد بن علي بن حبيش الرازي (2/ 216).
5 - أحمد بن عمرو بن جابر الرملي (1/ 269).
6 - أحمد بن محمّد بن بحر العطار (3/ 64، 78)، (4/ 263).

الصفحة 23