كتاب الدليل المغني لشيوخ الإمام أبي الحسن الدارقطني

المعرفة بمذاهب الفقهاء ... ومنها المعرفة بالأدب والشعر، وقيل إنّه كان يحفظ دواوين جماعة من الشعراء (¬1). وقيل له يومًا: أنت الشّيخ الحافظ أبو بكرالخطيب؟ فقال: انتهى الحفظ إلى الدارقطني (¬2).
(13) أبو إسحاق الحَبَّال ت 482:
قرئ عليه جزء فقال القارئ: رضي الله عن الشّيخ الحافظ، فقال أبو إسحاق: لا تقل الحافظ، إنّما الحافظ الدارقطني، وعبد الغني (¬3).
(14) أبو نصر ابن ماكولا. ت 475:
قال - رحمه الله تعالى-: إنَّ أبا الحسن الدارقطني بالاتفاق إمام المعرفة بالحديث؛ متونه، وأسانيده، وعلله، وسائر فنونه (¬4).
(15) أبو الفضل بن طاهر المقدسي. ت 507:
قال - رحمه الله تعالى-: كان الدارقطني - رحمه الله - في زمانه بمنزلة يحيى بن معين في زمانه (¬5).
(16) أبو سعيد السَّمْعاني ت 562:
قال - رحمه الله تعالى-: كان أحد الحفاظ المتقنين المكثرين، وكان يضرب به المثل في الحفظ (¬6).
(17) أبو القاسم ابن عساكر. ت 571:
قال - رحمه الله تعالى-: أوحد وقته في الحفظ (¬7).
¬__________
(¬1) تاريخ بغداد (12/ 34 - 35).
(¬2) تاريخ دمشق (43/ 102).
(¬3) أطراف الغرائب (1/ 51).
(¬4) مقدمة تهذيب مستمر الأوهام ص (63).
(¬5) أطراف الغرائب (1/ 45).
(¬6) الإنساب (2/ 500).
(¬7) تاريخ ابن عساكر (43/ 93).

الصفحة 38