كتاب الدليل المغني لشيوخ الإمام أبي الحسن الدارقطني
الأحاديث، فإنّه يقف حائرًا في أحايين كثيرة في العثور على ترجمة لشيوخ الإمام الدراقطني وأهل تلك الطبقة، ولربما كان الحكم على الحديث متوقِّفًا على معرفة حال ذلك الراوي.
ومما يدلُّك على هذا أنّ شيخنا ناصر الدِّين الألباني - رحمه الله - وحسبك به في معرفة أحوال الرجال- كثيرًا ما يتوقف عن معرفة أحوال بعض هؤلاء الشيوخ، لأنّه لم يقف على من ترجم لهم.
فنسأل الله تعالى أنّ يجزئ أخانا نايف بن صلاح خير الجزاء على هذا الجهد المبارك إنَّ شاء الله، ونحن نترقَّب منه أنّ يتحفنا بأمثاله من الأعمال الّتي تذلل الصِّعاب على طلبة العلم، ويبقى له ذخرها إنَّ شاء الله، وصلّى الله وسلم على نبيّنا محمّد، وعلى آله وصحبه وسلم.
كتبه
سعد بن عبد الله الحميد
الصفحة 4
536