وقال صاحب كتاب المناسك وابن النجار: وأدخل المهدي في المسجد دار شرحبيل بن حسنة وكان صدقة فابتاعها منهم (1).
فإدخال المهدي جزءاً من هذه الدار في المسجد يساعدنا وبقاء جزء منها خارج المسجد- والذي اشتراه يحى بن خالد- يساعدنا في تحديد موضع هذه الدار بأنها كانت في نهاية توسعة المهدي، ويؤيد ذلكما قاله السمهودي من ان بقية دار شرحبيل بن حسنة من حش أبي طلحة الأنصاري (2).
وهنا لابد من الإشارة إلى أن دار أم حبيبة هذه غير الحجرة الشريفة التي كانت لها ضمن حجرات أمهات المؤمنين رضي الله عنهن (3).
__________
(1) كتاب المناسك ص 371، أخبار مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم (ص) ص 104.
(2) وفاء الوفا (2/ 727).
(3) المصدر السابق (2/ 539).