كتاب بيوت الصحابة حول المسجد النبوي

بأنها في الجهة الشمالية من المسجد، فالمراد أنها كانت شمالي الخط الأفقي للمسجد وذلك لا ينافي كونها في الجهة الشرقية أيضاً، كما أن حجرة حفصة كانت جنوبي الخط الأفقي للمسجد وذلك لا ينافي القول بأنها في الجهة الشرقية من المسجد وفيما يلي توضيح ذلك بالرسم التوضيحي.

شكل رقم 3
رسم توضيحي للحجرات الشريفة يوضح موقعها من المسجد

ثانياً: أن ابن النجار (المتوفى 643هـ) ذكر قول أهل السير بالمعنى وربما حسب المفهوم الذي اتضح له شخصياً.
ثالثاً: إن قول السمهودي (المتوفى 911 هـ) بان المراد في رواية عبد الله الهذلي من الباب الذي يلي باب النبي صلى الله عليه وسلم هو باب الرحمة بعيد جداً، لأن الباب الشمالي للمسجد كان يلي باب النبي صلى الله عليه وسلم في العهد النبوي أما بعد ما فتح أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه باباً للنساء سنة 17هـ فقد صار هو الباب الذي

الصفحة 20