كتاب فتح المجيد شرح كتاب التوحيد

الثامنة عشرة: الخوف من الاتكال على سعة رحمة الله.
التاسعة عشرة: قول المسئول عما لا يعلم: "الله ورسوله أعلم".
العشرون: جواز تخصيص بعض الناس بالعلم1 دون بعض.
الحادية والعشرون: تواضعه صلي الله عليه وسلم لركوب الحمار، مع الإرداف عليه.
الثانية والعشرون: جواز الإرداف على الدابة.
الثالثة والعشرون: فضيلة معاذ بن جبل.
الرابعة والعشرون: عظم شأن هذه المسألة.
__________
البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا) . وقوله: (وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه) وقول النبي صلى الله عليه وسلم: (ليبلغ الشاهد منكم الغائب) .
باب: فضل التوحيد وما يكفر من الذنوب
...
باب" فضل التوحيد1 وما يكفر من الذنوب"
وقول الله تعالى: {الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ} 2.
__________
قوله: "باب بيان فضل التوحيد وما يكفر من الذنوب" "باب" خبر مبتدأ محذوف تقديره هذا. "قلت" ويجوز أن يكون مبتدأ خبره محذوف تقديره هذا. و"ما" يجوز أن تكون موصولة والعائد محذوف، أي وبيان الذي يكفره من الذنوب، ويجوز أن تكون مصدرية، أي وتكفيره الذنوب، وهذا الثاني أظهر.
قوله: "وقول الله تعالى: {الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ
__________
1 في قرة العيون: والمراد بالتوحيد توحيد العبادة، وهو إفراد الله تعالى بأنواع العبادة الباطنة والظاهرة. كالدعاء والذبح والنذر ونحوه كما قال تعالى: 40: 14 (فادعوا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون) . وقال تعالى: 40: 65 (فادعوه مخلصين له الدين) .
2 سورة الأنعام آية: 82.

الصفحة 31