كتاب فتح المجيد شرح كتاب التوحيد

التاسعة عشرة: قوله: " لأعطين الراية" ألخ علم من أعلام النبوة.
العشرون: تفله في عينيه علم من أعلامها أيضا.
الحادية والعشرون: فضيلة علي رضي الله عنه.
الثانية والعشرون: فضل الصحابة في دوكهم تلك الليلة وشغلهم عن بشارة الفتح.
الثالثة والعشرون: الإيمان بالقدر لحصولها لمن لم يسع لها ومنعها عمن سعى.
الرابعة والعشرون: الأدب في قوله: " على رسلك".
الخامسة والعشرون: الدعوة إلى الإسلام قبل القتال.
السادسة والعشرون: أنه مشروع لمن دعوا قبل ذلك وقوتلوا.
السابعة والعشرون: الدعوة بالحكمة لقوله: " أخبرهم بما يجب ".
الثامنة والعشرون: المعرفة بحق الله في الإسلام.
التاسعة والعشرون: ثواب من اهتدى على يديه رجل واحد.
الثلاثون: الحلف على الفتيا
قال النووي: "وتشبيه أمور الآخرة بأمور الدنيا إنما هو للتقريب إلى الأفهام; وإلا فذرة من الآخرة خير من الأرض بأسرها وأمثالها معها".
وفيه: فضيلة من اهتدى على يديه رجل واحد، وجواز الحلف على الخبر والفتيا ولو لم يستحلف.
باب" تفسير التوحيد وشهادة أن لا إله إلا الله"
__________
قوله: "باب تفسير التوحيد وشهادة أن لا إله إلا الله".
قلت: هذا من عطف الدال على المدلول1.
__________
1 في قرة العيون: لأن التوحيد هو معنى هذه الكلمة العظيمة, وذلك يتبين بما ساقه من الآيات والحديث؛ لما فيها من زيادة البيان وكشف ما أشكل من ذلك, وإقامة الحجة على من غلط في معنى "لا إله إلا الله " من أهل الجهل والإلحاد.

الصفحة 96