كتاب متن موطأة الفصيح نظم فصيح ثعلب

وآخرٌ صفّدته بغُلِّ ... فصارَ مصفوداً لأجل غِلّ
وأفصح الأعجم أيْ تكلّما ... بالعربي مفصحاً ومُفهما
وفصُح اللَّحان صار مُعربا ... للحنه ولفظه تجنبا
وقد لممت شعثي تَلُمُّ ... مثلَ رممت حالتي ترُمُّ
وأنتَ ألممت بنا إلماما ... أتيتنا وزرتنا لماما
وقد حمدتُ الله في دعائي ... والحمدُ كالشكر وكالثناء
ورجلاً أحمدتُ أيْ أصبتُ ... في الناسِ محموداً كما طلبت
وأصحتِ السماءُ فهي مُصحية ... أي زال عنها الغيم فافهم شرحيه

الصفحة 41