الحنف: (إقبال صدر الرجل على الأخرى إذا كان ذلك خلقة)، فالحنيف: المائل إلى الإسلام.
والمسلم: المتذلل لأمر الله D.
فأما معنى قوله: {يَحْكُمُ بِهَا النبيون} [المائدة: 44] {الذين أَسْلَمُواْ} [المائدة: 44] ولا يكون نبي إلا مسلم
فإنه يريد النبيين الذين استسلموا أو سلموا لما في التوراة من أحكام الله D التاركون التعقب وكثرة السؤال عما فيها.
وروي أن عزيراً أكثر السؤال عن القدر، فمحي من ديوان النبوة.
ومن هذا قول ابراهيم A: { واجعلنا مُسْلِمَيْنِ} [البقرة: 128]. أي: مسلمين لأمرك،