وقيل: نسبوا إلى أم القرى، وهي مكة.
قوله: {بلى مَنْ أوفى بِعَهْدِهِ} الآية.
معناها ليس الأمر كما يقول هؤلاء من أنه ليس في أموال الأميين حرج لكن من أوفى بعهد الله وهي وصيته إياهم في التوراة من الإيمان بمحمد A وما جاء به.
فالهاء في {بِعَهْدِهِ} تعود على الله جل ذكره.
ومعنى {وَاتَّقَى} أي: واتقى الشرك قاله ابن عباس وقيل: المعنى، واتقى الله ولم يكذب.
قوله: {إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ الله}. . . الآية.
معنى الآية: إن الذين يستبدلون بعهد الله الذي عهد إليهم في كتابهم وبإيمانهم الكاذب عوضاً قليلاً أي: خسيساً من عرض الدنيا، {لاَ خَلاَقَ لَهُمْ فِي الآخرة} أي: لا حظ لهم فيها أي: لا نصيب {وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ الله} معناه: لا يكلمهم بما يسرهم.