كتاب الهداية الى بلوغ النهاية (اسم الجزء: 3)

عن تحليله.
وقوله {وَلاَ الهدي وَلاَ القلائد}: أما الهدي فهو ما أهداه المؤمن من بعير " أو بقرة " أو شاة إلى بيت الله، حرّم الله سبحانه أن يُغْصَب أهله عليه أو يمنعوا أن يبلغوه محلّه. وقوله {القلائد} أي: لا تحلوا الهدايا المقلدات ولا غير المقلدات، فقوله {الهدى} هو ما لم يقلد، وقوله {القلائد} هو ما قلد منها. وقيل: القلائد هو ما كان المشركون يتقلدون به - إذا أرادوا الحج مُقبلين إلى مكة - من لحاء السَّمِرُ فإذا انصرف تقلد من الشَّعَر، فلا يعرض له أحد.

الصفحة 1567