وقال (أبو) عبيدة: حذفت كراهة الجمع بين ساكنين.
وقد أنكر أبو عمرو الحذف وقال: هو لحن، لأنه تأول أن المحذوف النون التي للإعراب. والمحذوف عند سيبويه والخليل النون الزائدة.
قوله: {وَسِعَ [رَبِّي] كُلَّ شَيْءٍ عِلْماً} أي: [وسع] علم ربي كل شيء، فلا يخفى عليه شيء، وليس كآلهتكم التي لا تنفع ولا تضر، {أَفَلاَ تَتَذَكَّرُونَ} أي: تعقلون أنها لا