كتاب الهداية الى بلوغ النهاية (اسم الجزء: 3)

قال أبو أمامة: يقبضون [روح الكافر] ويعدونه بالنار ويشدد عليه وإن رأيتم أنه (يُهّون عليه، ويقبضون روح المؤمن ويعدونه بالجنة ويهون عليه وإن رأيتم) " أنه " يُشَّدد عليه.
قوله: {فِي غَمَرَاتِ الموت} ليس يوقف، لأن ما بعده في موضع الحال. و {مِثْلَ مَآ أَنَزلَ الله}: وقف حسن. {أَيْدِيهِمْ}: وقف، {غَيْرَ الحق} وقف عند نافع، {تَسْتَكْبِرُونَ} تمام حسن، لأنه آخر قول الملائكة.
قوله: {وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فرادى} الآية.
قرأ أبو حَيْوَةَ {فرادى} بالتنوين، وهي لغة تميم، ويقولون في الرفع " فُرادٌ " وحكى أحمد بن يحيى " فُرادُ " بغير تنوين مثل " رُباع ".

الصفحة 2107