يعني: المفروضة في وقتها.
{وَيُطِيعُونَ الله وَرَسُولَهُ}.
يعني فيما أمرهم به، ونهاهم عنه.
{أولئك سَيَرْحَمُهُمُ [الله]}.
أي: يتعطف عليهم، فينجيهم من عذابه، ويدخلهم جناته.
ثم قال تعالى: {وَعَدَ الله المؤمنين والمؤمنات جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأنهار}.
والمعنى: وعد الله النساء والرجال من المؤمنين بساتين. {جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأنهار خَالِدِينَ فِيهَا} (أبداً).
أما ماكثين لا يزول نعيمهم ولا ينقطع، {وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً}، أي: منازل يسكنونها.
قال الحسن: سألت أبا هريرة وعمران بن حصين عن: