كتاب الهداية الى بلوغ النهاية (اسم الجزء: 5)

من لا يملك ضراً ولا نفعاً.
ثم توعد الله ( D) ، من لا يؤمن بما جاء (ب) هـ نبيه A: فقال: {وَوَيْلٌ لِّلْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ شَدِيدٍ}: وقد تقدم بيان معنى (ويل). وأكثر المفسرين على أن ويلاً واد في جهنم، فيه عقارب كالنجب، وفيه ألوان من العذاب.
ثم بين صفة الكافرين، فقال: {الذين يَسْتَحِبُّونَ الحياة الدنيا عَلَى الآخرة} أي: يختارون زينة الحياة الدنيا، فيعصون الله، ويتركون طاعته، وهم مع ذلك
{وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ الله}: أي: يمنعون من أراد الإيمان بالله، ( D) واتباع رسوله.
{وَيَبْغُونَهَا عِوَجاً}: أي: يلتمسون العوج لدين الله، (سبحانه)،

الصفحة 3770