كتاب الهداية الى بلوغ النهاية (اسم الجزء: 5)

ولذلك سميت الطائف.
{لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ}: أي: يشكرون نعمك.
ثم حكى الله ( D) ، عنه أنه قال: {رَبَّنَآ إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نُخْفِي وَمَا نُعْلِنُ}: أي: تعلم ما نخفي في قلوبنا عند مسألتنا إياك وما نسألك، وفي غير ذلك من أحوالنا.
{وَمَا نُعْلِنُ} من دعائنا، فنجهر به. وغير ذلك من أحوالنا.
{وَمَا يخفى} عليك يا رب (من) شيء في الأرض، ولا في السماء
ثم قال جل ذكره {الحمد للَّهِ الذي وَهَبَ لِي} - الآية -
قال ابن جبير: بشر إبراهيم بإسحاق بعد تسع عشرة ومائة (سنة)
(وقوله): {رَبِّ اجعلني مُقِيمَ الصلاة}: أي: مؤدياً ما ألزمتني من فرائضك،

الصفحة 3831