كتاب الهداية الى بلوغ النهاية (اسم الجزء: 6)

وعن النبي A أنه قال: " يخلص المؤمنون من النار، فيحبسون على قنطرة بين الجنة والنار. فيقتص لبعضهم من بعض مظالم كانت في الدنيا. حتى إذا هذبوا ونقوا، أذن الله لهم في دخول الجنة. فةالذي نفسي محمد بيده لأحدهم أهدى بمنزله في الجنة [منه] بمنزله الذي كان في الدنيا ".
ومعنى {متقابلين} يقابل بعضهم بعضاً لا يستدبره، قال مجاهد: لا ينظر واحد منهم إلى قفا صاحبه.
وقيل: {وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ} أزلنا عنهم الجهل والغضب وشهوة ما لا ينبغي حتى زال التحاسد.
وروي عن النبي A أنه قال: " إن الغل على أبواب الجنة كمبارك الابل إذ [ا]

الصفحة 3905