كتاب الهداية الى بلوغ النهاية (اسم الجزء: 10)

النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ ".
ثم قال تعالى: {أَمْراً مِّنْ عِنْدِنَآ}، أي: قضاء قضيناه، أي: أمراً نأمر به تلك الليلة.
وانتصب أمراً على أنه مصدر في موضع الحال عند الأخفش، أي: إنا أنزلناه آمرين أمراً وراحمين رحمةً.
وقال المبرد: نصبه نصب المصدر على معنى: أنزلناه إنزالاً فالأمر يشتمل على الإخبار.
وقال الجرمي: هو حال من نكرة، وأجاز هذا رجلٌ مُقْبِلاً.

الصفحة 6722