كتاب الهداية الى بلوغ النهاية (اسم الجزء: 10)
ثم قال تعالى: {فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ الله وءاياته يُؤْمِنُونَ}، أي: فبأي حديث يا محمد بعد قرآن الله D وكتابه وآياته يؤمن هؤلاء المشركون.
ومن قرأ بالتاء فمعناه: فبأي حديث بعد قرآن الله سبحانه تؤمنون أيها المشركون.
ثم قال تعالى: {وَيْلٌ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ * يَسْمَعُ ءايات الله تتلى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِراً}؟
روي أنها نزلت في النضر بن الحارث كان يخلف النبي A في مجلسه ويحدث قريشاً. بأخبار ملوك العجم ويقول: أنا أحسن حديثاً من محمد A.
فالمعنى: الواد سائل من صديد أهل جهنم لكل كذاب، ذي إثم سامع
الصفحة 6771
9112