كتاب الهداية الى بلوغ النهاية (اسم الجزء: 10)

علم، إنما ينكرون ذلك ويقولون: ما هي إلا حياتنا الدنيا - تخرصاً بغير خبر أتاهم من الله D. ما هم إلا في ظنون، أي: في شك من ذلك وحيرة.
ثم قال تعالى: {وَإِذَا تتلى عَلَيْهِمْ ءاياتنا بَيِّنَاتٍ}، أي: وإذا تتلى على هؤلاء المكذبين بالبعث آيات الله D ظاهرات تخبرهم بالبعث بعد الموت. لم تكن حجتهم على رسول الله A ظاهرات تخبرهم بالبعث بعد الموت. لم تكن حجتهم على رسول الله A إلا قولهم: جئ بآبائنا الذين هلكوا وانشرهم لنا إن كنت صادقاً في قولك: إنا نبعث بعد الموت.
وروى هارون وحسين عن أبي بكر عن عاصم: " ما كان حجتهم " بالرفع.

الصفحة 6791